كي تتأكد من أن رسالتك تصل للآخرين, فإنه يجب عليك أن تراعي عدداً منالأمور التي تسهل عملية جذب سمع وبصر من حولك وتأكد دائماً أنك تتكلمبوضوح وثقة عند الإسهام في محاضر الاجتماع
المظهر اللائق
يرفع المظهر اللائق من رصيدك ويعزز حضورك عند قيامك بعرض قضيتك ما أو طرحأفكارك أمام مجموعة, حيث إن الناس يميلون إلى الحكم على الآخرين في بادئالأمر اعتماداً على مظهرهم
اكتساب الثقة
تتسم عملية اكتساب الثقة وبنائها بأنها عملية غير مباشرة وغير محددة. ولوبدا أنك شخص واثق من نفسك, فسوف يراك الناس كما تحب أن تبدو, فضلاً أنهمسيكوّن لديهم الاستعداد لقبول حججك وبراهينك. وعندما تشعر أن الأعضاءالآخرين المشاركين في الاجتماع يصدقونك, فلا شك أن ثقتك بنفسك سوف تزدادوتتعزز. ومن الجدير بالذكر أن نغمة صوتك تستحوذ على تأثير مضاعف بقدر خمسةأضعاف تأثير الكلمات المجردة التي تستخدمها, ونفس الحال مع لغة الجسد التيتستحوذ على تأثير مضاعف ثماني مرات. ويتعين عليك التركيز على الكلام بوضوحوفي الوقت المناسب, وأن تراعي التركيز في اختيار الكلمات ونغمة الصوت. ويجب أن تكرس جزءاً من وقت الإعداد لتلك الجوانب الهامة التي لا تقل أهميةعن المضمون الحقيقي للحديث
المشاركة بقوة
يعتمد مستوى مشاركتك في الاجتماع على مدى حجم ذلك الاجتماع. وإذا كان هذاالاجتماع مصغراً ويتسم بالحميمية, فيمكنك في هذه الحالة أن تقحم نفسك فيمعرض الحديث, ولكن كن متأكداً دائماً أن لديك شيئاً وثيق الصلة بالموضوع. وإذا كان هناك رئيس للجلسة, فينصح باستخدام لغة الجسد لإظهار رغبتك فيامتلاك زمام الحديث. ويراعي أنه في التجمعات الكبيرة قد لا تأتيك فرصةالمشاركة إلا مرة واحدة فقط. ويجب أن تكون متأهباً بدرجة كافية كي تتمكنمن التركيز فيما تدلي به من أحاديث وآراء, والتي يجب أن تكون على قدر كبيرمن القوة والإحكام. وعندما تكون بصدد المشاركة في اجتماع من أي حجم, وإذاما تعرضت لمحاولات مقاطعة أو منع من الإدلاء بآرائك ووجهات نظرك, فانظرمباشرة في أعين من يحاول مقاطعتك ووجه كلامك له مباشرة مستخدماً اسمه للفتانتباهه, وأخبره بنبرة حاسمة أنك لم تنته بعد. وإذا لم يرتدع, فاطلب العونمن رئيس الجلسة
كن واضحاً كن دقيقاً وبليغاً كن إيجابياً
نقاط للتذكر
الانطباع الأول يدوم. وينصح بالتدريب على العبارات الاستهلالية المرتبطة بأي نقاش أو مناظرة إن فرص التحدث قد لا تأتيك إلا مرة واحدة, فيجب أن تلتزم بالحقائق عند عرض قضيتك يتعين عليك الإسراع بتصحيح أي أخطاء ليدرك الآخرون أنك ملم ومحيط بالموضوع الذي تتناوله يجب مراعاة أن تنويع نغمة صوتك بما يتناسب مع السياق سوف يؤثر على النتيجة في نهاية الاجتماع يجب تلخيص النقاط الرئيسية
كيف تجذب كل من حولك بقوة ويحبوك في 20 ثانية ..طرق تخترق الافاق
كيف تجعل الناس تحبك في 20 ثانية أو اقل هذي بعض النقاط لتجعل الناس يحبونك من خلال أول انطباع
أو مقابلة فالحياة لا تخلو من الانطباعات الأولى
تعود أن تنظر إلى الناس مباشرة إلى أعينهم يجب أن تعرف وتحدد ما الذي تريده من الآخرين بالضبط ليتم تحديد رسالتك التي تود إيصالها إلى الناس جسدك لا يعرف كيف يكذب فبطريقة غير واعية يقوم جسدك بنقل أفكارك ومشاعرك من خلال الحركات التي تقوم بها عندما تقابل شخصا لأول مرة لا تبذل مجهودا فوق المعتاد
.ففي دراسة قام بها الباحثون في جامعة بريستون تم سؤال الطلبة عن الطرق التي يستحوذون بها على اهتمام الناس الذين يقابلونهم أول مرة كانت المبالغة في الحماس احد أسباب الفشل.لا تحاول أن تبتسم رغما عنك ولا تحاول أن تتذاكى أو أن تكون مؤدبا أكثر من اللازم أو أن تتعامل مع الطرف الآخر باحترام زائد يكون على حساب احترامك لنفسك من خلال بحث قام به البروفيسور ألبرت مبهدييان بعنوان (حل شفرة التفاعل غير المنسجم) وجد أن الرسائل التي نعبر عنها في حياتنا تمثل بالنسب التالية:55% لغة الجسد.38%نبرة الصوت.7% كلمات إن القدرة على إجراء اتصال بالعينين تعني انك واثق من نفسك إما خفض العين فيبدو مذعنا حسب السياق الابتسامة تعكس الدفء وتظهر الثقة وتنشئ الألفة لكن حذار الابتسامة في الوقت غير الملائم فإنها تعكس الضعف وفقدان الثقة رفع الحاجبين للأعلى مدة ثانية هو علامة للصداقة
تعلم فن الحوار يعتبر (الحوار) من الأمورالتي نمارسها باستمرار. لذا فإتقان هذا الفن، أمرا مهما جدا. فأسلوبالحوار والكلام يدل على شخصية وسلوك وأخلاق المتحدث. من خلال هذا الفصل، سنرىكيف يمكننا تطوير مهارتنا بهذا الفن، وذلك من خلال طرح مشكلة عملية، تحتاجلأن يتحاور الأطراف فيما بينهم، لتفادي المشكلة وأسبابها مستقبلا. ومن ثمسنطرح الحوار الذي نراه مناسبا لحل المشكلة، ونحلله، وندلل على أهميته منسيرة نبينا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم أحضر قلما وورقة، وحاول الإجابة على السؤال في آخر الموقف التالي الموقف يعملأحد المصانع بنظام الورديات، حيث توجد به ورديتا عمل (صباحية ومسائية). يدير الوردية الأولى شاب ذكي ومؤهل، أما الوردية الثانية فيديرها موظفتجاوز الخمسين عاما، قضى عمره في المصنع، فأصبح ذا خبرة كبيرة في الآلاتوطريقة عملها وذاتيوم خطرت ببال الموظف الشاب فكرة جديدة لتطوير عمل الآلات وزيادةإنتاجيتها، لكن تنفيذها يحوي بعض المخاطر على سلامة الآلات. فعرض الفكرةعلى المدير وناقشه بها، فوافق المدير عليها أسرعالموظف بتنفيذ الفكرة. وبالفعل زادت سرعة الإنتاج. وعند اقتراب موعدانتهاء ورديته، طر الشاب للخروج مبكرا من العمل، لارتباطه بموعد مهم. فكتب التعديلات التي أحدثها في ورقة ووضعها على طاولة الموظف صاحب الخبرةالذي يدير الوردية الثانية. ولم يستطع انتظاره حتى يحضر، فانصرف وعندماحضر الموظف الآخر إلى المصنع، تفاجأ بطريقة عمل الآلات، ففزع منالتغييرات، وخشي على الآلات، فأغلقها في الحال. دون أن ينتبه للورقة التيعلى مكتبه. مما أدى إلى خسارة كبيرة بسبب توقف الإنتاج المطلوب افترض أنك مديرا لهذا المصنع، كيف ستحاور موظفيك، بحيث لا تقلل من حرصهم على تطوير المصنع، وفي الوقت نفسه تنبههم للخطأبحيث أن لا تحبط الموظفين لانهم كانو حريصين على مصلحة المصنع فيجب ان لاتخسرهم , وان تخرجون بحلول للمشكلة. وتتفادونها في
المستقبلوتوجد الحلول لهذا الخطأ كي لا يتكرر. فما حدث سبب خسارة كبيرة للمصنع، لكن بالطبع خسارة موظفين أكفاء كهؤلاء تعتبر خسارة كبيرة أيضا حاول كتابة الحوار الذي سيجريه المدير مع موظفيه الآن سأضع الحوار الذيأراه مناسبا لحل المشكلة، وثم سأقوم بتحليل الحوار. قارن حوارك بالحوارالمعروض، وحاول تحليل حوارك لمعرفة مواطن الضعف فيه لتطويرها قبل أن نبدأ في الحوار. علينا أن نتوقع أن كلا الموظفين (الشاب والكبير في السن)، يتوقعون لومالمدير لهم، أو حتى معاقبتهم على ما قاموا به. لذلك فهم مستعدون للدفاع عنأنفسهم في حالة توجيه أي لوم أو عتاب، فما قاموا به لم يكن إلا لمصلحةالمصنع (من وجهة نظرهم ولنعرض حوار المدير مع كل منهما على حدى يطلبالمدير الموظف الشاب (اسمه محمد) في البداية للاجتماع به. فيدخل الموظفإلى مكتب المدير بثقة.. ولكنه مستعد للدفاع عن نفسه في حال توجيه أي اتهامله. يرحب فيه المدير بابتسامة. ويبدأ بمحاورته: المدير: مرحبا محمد. تفضل بالجلوس. كيف حالك؟ أتمنى أن جميع أمورك على ما يرام. يجلس محمد (الموظف الشاب). ويكتف يده. وينظر إلى المدير مستعدا للدفاع عن نفسه. المدير: محمد. أنت من الموظفين الذين يفخر المصنع بجودهم فيه. وكفاءتك في العملممتازة وحماسك جيد. وهذا كله أثر على تطور سير المصنع. خصوصا فكرة تعديلطريقة تشغيل الأجهزة لمضاعفة الإنتاج، التي طرحتها البارحة. بالطبعسيؤثر هذا الكلام إيجابا على نفسية محمد. فتهدأ نفسه، ويبدأ تركيزه فيالتفكير في الدفاع عن نفسه يقل. ويزداد تفكيره في كيفية توضيح أفكارهبخصوص تطوير العمل. محمد (الشاب): نعم نعم.. هذه الفكرة ستضاعف الإنتاج 60%. وسنغطي أسواق (تحمس الشاب لفكرته كثيرا واسترسل في شرحها والداعية لها بعد أن أنهى محمد شرحه فاتحه المدير في المشكلة التي حدثت: المدير: أنت على علم بالطبع بما حدث البارحة من إيقاف للمصنع. مما أدى إلى خسارةفي الإنتاج. ولكنا إن شاء الله سنعوضها بفكرتك.. لكني أود أن أستمع لرأيكفي سبب حدوث هذه المشكلة؟ يفكر محمد للحظات.. لم يتوقع أن يوجه إليه هذا السؤال. كل الذي كان يفكر به كيف سيدافع عن موقفه!!! محمد (الشاب): الفكرة ممتازة.. لكني أعتقد أننا يجب أن نخطط لطريقة تنفيذهاأكثر. فعندما نفذتها. تركت ورقة للموظف الآخر، ليكون لديه علم لما أجريتهمن تعديلات. فلقد كنت مضطرا للخروج مبكرا من العمل.. ولكنه للأسف لم يرها. بل رأى الآلات تعمل بشكل مغاير عما تعود عليه، فذهل، واعتقد أن خللا ماألم بها، فأطفأها المدير: إذا المشكلة ليست بسبب الفكرة. وإنما بسبب أمر آخر، ما هو برأيك؟ الموظف: نعم.. المشكلة كانت في طريقة التعامل بيننا كموظفين.. فكان عليأن أتأكدمن أن الورقة ستصل إلى الموظف الآخر. فالأمر ليس بسيطا. وكان على الموظفالآخر أيضا استشارتك قبل إطفاء الأجهزة، وعدم الانفعال المدير: إذن ماذا تقترح لحل المشكلة؟ الموظفيرد وقد نسى الدفاع عن نفسه، وخوفه من الاتهام: من الأفضل أن نحسن وسيلةالاتصال بين الموظفين، حتى يسهل علينا التشاور في شؤون المصنع. وأيضاعلينا اتباع نظاما محددا في تطبيق الأفكار، وذلك بإخبار الجميع عنها. وأنوأن وأن (ويستمر محمد في سرد الحلول وانتهىالحوار بينهما بوعد من المدير بجمع الموظف الشاب مع الموظف الآخر لتطبيقهذه الحلول. فخرج الموظف الشاب بحماسه المعهود، وهو يفكر بوسائل جديدة منالممكن أن تزيد إنتاجية المصنع وتطور عمله سأعود للتعليق على هذا الحوار بعد الانتهاء من الحوار الآخر بين المدير والموظف ذو الخبرة. يدعو المدير الموظف الكبير في السن (عم أبو علي) فيدخل الموظف عم أبو علي، على المدير، متوترا، يفكر بما يمكن أن يقوله له المدير المدير: أهلا عم أبو علي، تفضل بالجلوس، كيف حالك؟ هل أطلب لك شيئا تشربه؟ عم أبو علي: لا شكرا المدير: لا يمكن، يجب أن تشرب شيئا ويطلب له فنجان قهوة. فيشربها العم أبو علي المدير: عم أبو علي.. أنت من الموظفين.. الذين قضوا عمرا طويلا في المصنع. وأنتأحد الذين بنوه، فتعرف كل صغيرة وكبيرة به، وربما تكون أكثر مني معرفةبآلاته وطريقة عملها. ولولا خبرتك ما كنا وصلنا لمستوانا الحالي عم أبو علي يبتسم، ويسعد بهذا الإطراء عم أبو علي: هذا واجبي، والمصنع هذا جزء من حياتي، ونجاحه هو نجاحي المدير: حسنا عم أبو علي. من خبرتك ومعرفتك، لماذا حدثت المشكلة البارحة في المصنع؟ هل بإمكانك أن توضح الأمر لي؟ عم أبو علي يفكر في السؤال، فلم يتوقع أن يسأله المدير هذا السؤال!!! ثمأجاب: الأسباب كثيرة. أولها، أنني لم أكن أعلم عن الفكرة مسبقا.. ولم أعلمبالورقة التي تركها لي (محمد) على مكتبي إلا اليوم، فلقد انشغلت البارحةبالعمل، وعندما رأيت الآلات أثناء جولتي التفقدية عليها، فوجئت بها، وظننتأن خللا ما قد أصابها، فأطفأتها حتى لا تزيد المشكلة المدير: إذن ما هي الحلول التي تطرحها لحل هذا المشكلة؟ حتى نتفادها في المرات القادمة؟ عمأبو علي: علينا أن نتبع نظاما واضحا في إجراء التغييرات. أي أن أي تغييريعتمد يجب أن نعلم به قبل تنفيذه. وعلينا أيضا أن نوثق الروابط بيني وبينالموظف محمد. وأن تكون وسيلة الاتصال بيننا للتشاور في أمور المصنع أكثرسهولة. (ويستمر أبو علي في طرح الحلول المدير : أشكرك عم أبو علي. فما ذكرته أنت قريب مما ذكره الموظف محمد، وسأجمعكمببعضكم قريبا إن شاء الله للاتفاق على حلول مفيدة لتطوير سير المصنع انتهىحوار المدير مع أبو علي.. وخرج الأخير راضيا بما دار بينه وبين مديره،وعازما على بذل قصارى جهده لتحسين أداء المصنع وتعويض الخسارة ما رأيكم بالحوار السابق؟! إليكم تحليله الآن نلاحظمن الحوار أن المدير استخدم أسلوب النقاش وطرح الأسئلة على الموظفين لفتحالمجال لإبداء آرائهم. لذلك لم يحبط الموظفان ولم يتضايقا. فالمدير لميلمهم أو يعاقبهم، بل أثنى عليهم وطلب رأيهم. فهذا يرفع من مكانتهم ويدلعلى تقدير واحترام المدير لهم فكانتالنتيجةأن تحمس الموظفان أكثر لحل المشكلة، لإثبات حرصهم على المصنع. فاستطاعالمدير بذلك أن يحل المشكلة دون أن يحبط الموظفين، وأن يضمن أيضا مشاركتهمفي تطوير المصنع وحماسهم له وعلى العكس من ذلك، لوعاقبهم المدير أو لامهم لأحبط الموظفين، وقد يطلبوا إنهاء عملهم. لأنحرصهم على المصنع كان جزاءه اللوم. وفي أحسن الأحوال سينفذون الحلول وهممتضايقون من تعامل المدير معهم. وبالتأكيد سوف تضعف همهم لتطوير المصنع نفس الطريقة نستطيع أننطبقها في تعاملنا في الحياة. فعندما يقول لي شخص مثلا: أنت مخطئة، أو أنتكاذبة، أو يتهمني بأي اتهام. فالرد عليه بنفس طريقته أو الدفاع بقول أننيلست كذلك لن تفيد. والأفضل من ذلك الحوار. كأن أقول له مثلا وبدون غضب أوخوف: لماذا تعتقد أني كذلك؟ ما الذي رأيته مني لتحكم علي؟ بذلك يتحولالموقف إلى حوار وتوضيح بدلا من توجيه الاتهامات موقف أخر. إن رأى أحدكمأخاه مثلا أخطأ في حق أبنائه. فعاقبهم بشدة لخطأ ما، من دون أن يتفاهممعهم. بإمكانك لأن تتحاور معه بدلا من أن تقول له: أنت مخطئ، أنت لا تعرفكيف تتعامل مع أبنائك، كان عليك أن تفعل كذا وكذا. فهنا أنت تركز علىاللوم والاتهام بدلا من حل المشكلة. من الأفضل أن تقول له: يا أخي، فياعتقادك ما نتيجة ردة فعلك هذه؟ ما رأيك لو قلت لهم كذا وكذا؟ لو كنتمكانهم هل ترى أن تصرفك فصحيح؟ أسئلتك هذه ستجعله يستنتجخطأه. ويدعه يقول الحل بنفسه. فأنت بذلك تعطيه فرصة أكبر للتفكير في الحل. بدلا من التفكير في الدفاع عن موقفه عند اتهامك له بعدم معرفته أصولالتعامل مع أبناءه. والأمثلة على المواقف التينتعرض لها يوميا، وتحتاج منا أن نتحاور مع الأطراف الأخرى في الموقف،كثيرة جدا. كل ما عليك، هو أن تفكر بالأسلوب الأمثل الذي يجعل الطرف الآخريكتشف خطأه بنفسه، ويحاول إيجاد الحل له، دون أن يؤثر ذلك على نفسيته أعلمأن التطبيق ليس سهلا. لكن بإمكانك أن تطور هذه المهارة لديك، بالتعود علىممارستها، وسترى نفسك تتحسن في كل مرة. وتذكر نقطة مهمة: ركز على الحلوأكثر من التركيز على اللوم وتوجيه الاتهامات
أخيرا، حاول أن تتذكرمواقف حدثت لك، ألزمتك على التحاور مع الأطراف الأخرى، وحاول أن تتذكرنتيجة ذلك الحوار، هل كانت نتيجة إيجابية أم سلبية. فإنك كانت إيجابية،فأنت تسير على الطريق الصحيح. أما إن كانت سلبية، فعليك أن تحسن أسلوبك،بالطريقة التي شرحت أعلاه
هل سبق وانهزمت في مناقشتك وشعرت أن الحق معك لكنك لا تعرف كيف توصل وجهة نظرك ؟
أو هل سبق وتحولت مناقشتك إلى معركة وجدانية حامية ربما تطورت إلى معركة بالألفاظ ؟
هل شعرت يوما أن الطرف الأخر في النقاش معك خرج صامتا لأنه فقط يريدك أن تسكت وليس لأنه مقتنع بكلامك ؟
إذا سبق وحصل لك شيء مما سبق فاعلمانك لست مناقش جيد ولا تجيد بعض أصول المناقشة .. لأن النقاش فن راق وحساسلا يجيده الجميع وله أصول خاصةإذ لا يجب أن نكثر منه إلا إذا شعرنا بأننانود توضيح وجهة نظر هامة حول موضوع مفيد ، لأن النقاش في هذه الحالة يزيدثقافة الإنسان وإطلاعه أما إذا كان حول موضوع تافه أو غير مهم وشعرت أنالنقاش حوله لن يضيف جديدا فالأولى تركه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم( أنا زعيم بيت بربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقا)
وهذه النقاط الستة ستساعدك بإذن الله على أن تكون مناقش جيد عادل وقوي فينفس الوقت بحيث تستطيع إقناع الطرف الأخر بوجهة نظرك دون أن تسبب له جرحاأو إحراجا. وهي للتطبيق في الحياة اليومية
دعه يتكلم ويعرض قضيته1 لا تقاطع محدثك ودعه يعرض قضيتهكاملة حتى لا يشعر بأنك لم تفهمه لأنك إذا قاطعته أثناء كلامه فإنك تحفزهنفسيا على عدم الاستماع إليك لأن الشخص الذي يبقي لديه كلام في صدره سيركزتفكيره في كيفية التحدث ولن يستطيع الإنصات لك جيدا ولا فهم ما تقوله وأنتتريده أن يسمع ويفهم حتى يقتنع كما أن سؤاله عن أشياء ذكرها أو طلبك منهإعادة بعض ما قاله له أهمية كبيرة لأنه يشعر الطرف الآخر بأنك تستمع إليهوتهتم بكلامه ووجهة نظره وهذا يقلل الحافز العدائي لديه ويجعله يشعر بأنكعادل
توقف قليلا قبل أن تجيب 2 عندما يوجه لك سؤالا تطلع إليه وتوقف لبرهة قبل الرد لأن ذلك يوضح انك تفكر وتهتم بما قاله ولست متحفز للهجوم.
لا تصر على الفوز بنسبة 100% 3 لا تحاول أن تبرهن على صحة موقفكبالكامل وان الطرف الآخر مخطئ تماما في كل ما يقول . إذا أردت الإقناعفأقر ببعض النقاط التي يوردها حتى ولو كانت بسيطة وبين له انك تتفق معهفيها لأنه سيصبح أكثر ميلا للإقرار بوجهة نظرك وحاول دائما أن تكرر هذهالعبارة ( أنا أتفهم وجهة نظرك )، ( أنا اقدر ما تقول وأشاركك في شعورك ). اعرض قضيتك بطريقة رقيقة ومعتدلة4
أحيانا عند المعارضة قد تحاول عرضوجهة نظرك أو نقد وجهة نظر محدثك بشيء من التهويل والانفعال ، وهذا خطأفادح ، فالشواهد العلمية أثبتت أن الحقائق التي تعرض بهدوء اشد أثرا فيإقناع الآخرين مما يفعله التهديد والانفعال في الكلام . وقد تستطيعبالكلام المنفعل والصراخ والاندفاع أن تنتصر في نقاشك وتحوز على استحسانالحاضرين ولكنك لن تستطيع إقناع الطرف الآخر بوجهة نظرك بهذه الطريقةوسيخرج صامتا لكنه غير مقتنع أبدا ولن يعمل برأيك تحدث من خلال طرف آخر5 إذا أردت استحضار دليل على وجهةنظرك فلا تذكر رأيك الخاص ولكن حاول ذكر رأي أشخاص آخرين ، لأن الطرفالآخر سيتضايق وسيشكك في مصداقية كلامك لو كان كله عن رأيك وتجاربكالشخصية على العكس مما لو ذكرت له آراء وتجارب بعض الأشخاص المشهورينوغيرهم . وبعض ما ورد في الكتب والإحصائيات لأنها أدلة أقوى بكثير 6 اسمح له بالحفاظ على ماء وجهه لأن الأشخاص الماهرين والذين لديهمموهبة النقاش هم الذين يعرفون كيف يجعلون الطرف الآخر يقر بوجهة نظرهم دونأن يشعر بالحرج أو الإهانة ، ويتركون له مخرجا لطيفا من موقفه ، إذا أردتأن يعترف الطرف الآخر لك بوجهة نظرك فاترك له مجالا ليهرب من خلاله منموقفه كأن تعطيه سببا مثلا لعدم تطبيق وجهة نظره أو معلومة جديدة لم يكنيعرف بها أو أي سبب يرمي عنه المسؤولية لعدم صحة وجهة نظره مع توضيحك لهبأن مبدأه الأساسي صحيح ( ولو أي جزء منه ) ولكن لهذا السبب ( الذي وضحتهوليس بسبب وجهة نظره نفسها- فإنها غير مناسبة
أما الهجوم التام على وجهة نظره أوالسخرية منها فسيدفعه لا إراديا للتمسك بها أكثر ورفض كلامك دون استماع لهلأن تنازله في هذه الحالة سيظهر وكأنه خوف وضعف وهو مالا يريد إظهاره مهماكلف الأمر
أمر أخير .. لا تهتم لصغائر الأمور
إتيكيت المحادثة:- السلوك الحميدالذى نتبعه دائماً يأتى بالنتائج الإيجابية فى أى موقف من المواقف وخاصةفيما يسمى بفن الحديث وهذا اللي نبتغيه
وقد لا يعى الكثير أو لا يعرف كيفية إدارة محادثة مع طرف أو أطراف أخرى
فن المحادثة
الاستماع إصبر واستمع يمكن يكون رأيك ليس صائبا
الحديث أو المحادثة هى فن أو فناجتماعى على وجه التحديد, من خلال الملاحظة والتجربة من الممكن أن يصبحالشخص الخجول شخصاً ماهراً فى إدارة أى نقاش وسط جماعة وليس مع فرد واحدفقط بعينه ... فهل تتخيل مدى الجرأة التى سيصل إليها هذا الشخص باتباعهقواعد الإتيكيت لكى يلتف الآخرون من حولك لتبادل الآراء حول موضوع عام أوخاص. ومن القواعد الأولية أن تكون لطيفاً تبدى اهتماماً بكلام الآخرين
وتجد الشخص الاجتماعى تتوافر فيه صفةهامة هى الإنصات للغير باهتمام وترك الفرصة لهم للتحدث بل وإشعارهمبأهميتهم وبهذا ستكسب نقاط لصالحك
بدء المحادثة
كيف تبدأ الحوار مع شخص؟ بالتحدث عنالمكان الذى تتواجد فيه, أو عن سبب تواجدك فيه (إما للالتقاء بالأصدقاء أوغيرهم), التحدث عن الذكريات مع الأصدقاء أو عن حدث مع شخص تعرفه. أما إذاكنت فى حفلة فالمضيفة من الممكن أن تكون هى محور كلامك. لا يشترط تحدثكبكثرة حتى تبدو لطيفاً, التوجه بالنظر دائماً إلى الشخص الذى يتحدث منخلال توجيه بعض الأسئلة عن الموضوع الذى يدور أمامك حتى تساعد على بقائهأطول فترة ممكنة، كما أن ذلك يعكس اهتمامك وانتباهك للغير. والمتابعة لاتأتى بالتحاور الشفهى ولكن بمتابعة العينين وإبداء بعض التغيراتوالتعبيرات على الوجه والتى تكون أفضل بكثير من الكلام فى بعض الأحوال
الثرثرة بطلها أحسن او خفف افضل
حكاية القصص الطويلة قد لا يكون فىصالحك أو صالح من يقصها لأنك تحتكر الحديث بأكمله ولا تعطى الفرصة للغير. لكن فى بعض الأحيان قد لا تستطيع الفرار من هذه القصص الطويلة إذا كانالشخص الذى يوجد أمامك يحكى حادثة له. وفى هذه الحالة لكسر رتابة الحديثتوجه الأسئلة للأشخاص المنصتين عما إذا كانوا قد مروا بمثل هذه الأحداث منقبل. ليس السكون والهدوء من حولك يعنى الاهتمام بما يقوله الشخص أو أن لهشأن لكنه قد يعنى الملل ... وللابتعاد عن سماع ملاحظات محرجة مثل "هلانتهيت من حديثك" عليك بتنمية حاسة التمييز لديك عما إذا كان غيرك يشعربالملل من حديثك أم لا وتحديد الخط الفاصل.
المقاطعة أثناء الحديث إنتبــــه
مقاطعة الحديث قد تكون من أكثر المآزقالتى لا تجعلك تبدو محاوراً ناجحاً, حاول ألا تقاطع الحديث بقدر الإمكان ... فإذا انضم شخصاً جديداً للمجموعة ومشاركته بموضوع جديد عليك باستئنافالحديث القديم مرة أخرى. وعند العودة لابد من إخبار هذا الشخص بموضوعالحديث
الأخطاء خليك سريع البديهة وألقطها وحللها بسرعة وخلص نفسك
عند رواية شئ مؤلم حدث لك أو لشخص آخربدون معرفتك بأن شئ مشابه قد حدث لأحد الحاضرين علىأن يلفت شخص آخرانتباهك، عليك بالإشارة إما بالاعتذار أو بقول "معذرة فأنا لا أعلم بذلك". ثم يدار الحديث فى اتجاه آخر أى يغير الموضوع
وإذا كنت مرحاً وتحب روح الدعابة بأنتبدى سخريتك من شىء بشكل معقول فلا مانع منه, ومثال آخر على ذلك إذا تمتدعوتك لتناول وجبة غذاء أو عشاء فى مطعم أو فى بيت أحد الأصدقاء أو عندذهابك لأحد الحفلات ثم أظهرت استيائك من نوع معين من الطعام ثم وجدتهالطبق الرئيسى أمامك فالاكتفاء بإبداء الابتسامة على وجهك ونسيان ما كنتتتحدث بشأنه هو الحل للخروج من المأزق
الثقافة لابد منهـا
سراً آخراً من أسرار فن الحديث هومعرفتك بالشخص الذى ستجلس وتدير النقاش معه، ومعرفته بالمواضيع التى تحوزاهتمامه. معرفة الأخبار اليومية وخاصة إذا كنت خجولاًً لتستخدمها عندالحاجة لأن نقاشك لابد وأن يبدو طبيعياً وليس مقحماً
تــرويــض الرجــل....بالحــب
ترويض الرجل ................ بالحب
القلب والحب مفاتيح ترويض الرجل
التعامل مع الرجال يتطلب بعض الذكاء من المرأة ، فكثير من حالات الطلاق تحدث بسبب عدم القدرة على
التواصل أو التفاهم بين الزوجين ، وتقع مسئولية كبيرة على عاتق الزوجة فالمطلوب منها أن تجد وسيلة
ففى أحد القصص المأثورة ، جاءت امرأة بإحدى القرى لأحد العلماء التي كانت تظن أنه ساحر، وطلبت منه
أن يعمل لها عملاً سحرياً بحيث يحبها زوجها حباً شديداً وتمتلكه ويمكنها من خلاله ترويضه ، ولأنه عالم
حكيم قال لها إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبتِ شيئا عظيماً فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف؟
قالت : نعم
قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد
قالت: الأسد ؟
قال : نعم
قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟
قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا ، وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف وبالفعل ذهبت المرأة وهي تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة ، فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تسلم من شره ، فأخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن ، وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلاً إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها ، وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحراً لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد
فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على
هذه الشعرة؟ ، فشرحت له خطة ترويض الأسد،والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن
ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة
حينها قال لها العالم : يا أمة الله زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد،افعلي مع
زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه
والآن بعد أن لخصت القصة طريقة التعامل مع الرجال بصفة
عامة ، هل تجديدن نفسكِ مروضة جيدة
لزوجك؟
وهل تصح مقولة
" الرجل يحتاج عشر سنوات لترويض المرأة في حين تستطيع المرأة أن تروض الرجل بابتسامة واحدة