أنا وعدوي الفشـــــــل

 

الحياة لا تسير على وتيرة واحدة فهي مليئة بالتقلبات لا تخلو من المتناقضات فهناك  

 

الفرح والألم والنجاح والفشل والإحساس بالأمل حيناً واليأس حيناً آخر كما يمر الإنسان  

 

بفترات توقف وتراجع ثم إقدام واستمرار هذا الوضع الطبيعي الذي يمر به الإنسان في  

 

 مختلف مراحل حياته 

 

 فيفترض منه   

 

ألا يقلق من تلك التغيرات التي لا تلبث أن تزول ويأتي الأفضل منها المهم ألا يستسلم 

 لها وييأس بل يجب أن يحاول ويتحدى ويصمد حتى يقفز مرة أخرى فيكون للانتصار 

 طعم آخر ويصبح للنجاح معنى أجمل من ذي قبل فلا يشعر الإنسان بحلاوة النجاح إن 

 لم يسبقه فشل ولا يستمتع بفرحة الانتصار إن لم يكن قد شعر يوماً بقساوة ومرارة  

الهزيمة.  

انا أعادي شيء أسمه الفشل ويجب أن تكون أنت كذلك  فكل واحد منا يواجهه في 

 حياته فشل ولكن هل يستسلم لهذا الفشل والإخفاق أو أنه يقاومه بكل ما ليده من قوة  

ويحاول أن يدفعه ويتغلب علية . 

 

وأنت أمام معركة شرسة مع الفشل والإحباط !!! 

صحيح !!!!

نعم صحيح ؟ 

ولكن كيف تتغلب على عدوك الفشل وتضربه الضربة القاضية    

لا تدع الفشل يسيطر عليك تماماً  

وإذا فشلت أستفد من الفشل خبرات بأن العمل الذي عملته ليس هو الطريقة  

الصحيحة إذا فهناك طريقة آخرى أبحث عنها  

ولا تقف وتنتظر حتى يداهمك الفشل ويقضي عليك  

بل ابدأ الهجوم أنت فأفضل وسيلة للدفاع الهجوم  

وأجعل الفشل عدوك رقم واحد  

ولا تستسلم بسهولة للفشل بل قاوم  

ولا تضع عقبات إذا فشلت بل أزل جميع العقبات وابحث عن النجاح فسوف تجده  

وبشر الليل المظلم والمخيف بصبح مشرقا يطارده على رؤوس الجبال الشاهقة وفي 

الصحارى وفي الغابات  وفي كل مكان حتى يصبح اليوم نهارا وهذه هي الحياة كذلك  

 

الكاتب:محمد العنزي