ما لي غير وجه الله
إليه أبتهلُ
فهو المعين الأبدي
وكل ما بعده رماد زائلُ
خبرتُ الدنيا ... في غربتي
فوجدتها.....
مرارا ً ..... وجفاءً
وضياع دار ٍ .... وغربة نفس ٍ
نارها في الحشا تشتعلُ
طرقتُ أبواب النعيم
لعلها تنفتح
فإذا بحظي العاثر
في كل باب واقفٌ يهلهلُ
ما كنتُ أحسبُ
أن التواضعَ
وطيبة القلبِ
سذاجة
في هذا الزمان تحسبُ
حتى جنيتُ منهما
سياط الغدر
في القلب محفورة تولولُ
لامني
الناس على طبعي
فقالوا :
لمَ لا تتغيري ... ؟
ومن طبعك ِ الساذج هذا
تغيري ... ؟
أجبتهم :
ونيرانُ القلب تلتهبُ
أرأيتم الطباع تحت
وطأة السياط
تتبــــدلُ ..... ؟